• الأربعاء 25 جوان 2025 - 10:33 مساءً

اللّغة هي مفتاح المعرفة. ذلك بأن المعرفة إنّما تكون بالإدراك العقليّ الذي لا يمكن أن يتمّ الاّ بواسطة اللّغة التي هي أداة للإرسال والاستقبال معا. فبدون اللّغة لا يمكن لاحد أن يعبّر تعبيرا راقيا واضحا مفهوما لدى المثقّفين (وذلك حتىّ نقصيّ لغة الإشارات والنصب والصوى التي قد توضع للتّواصل بين المرسلين والمستقبلين، عوضا عن أداة التّواصل الممتازة التي هي اللّغة وحدها...)؛ كما لا يمكن لأحد أن يفهم الرّسالة المبثوثة، في معظم أطوار التّواصل وأرقاه، إلاّ بواسطة هذه الأداة اللّغويّة العجيبة التي نلعب بأصواتها العشوائيّة في صبانا؛ في حين أننا لا نفتأ نحلم بالأمانيّ الجميلة بها أيضا في كرانا.